🏚️ رواية منزل الخالة لورين
✍️ المؤلفة: ابتسام الناصري
📄 عدد الصفحات: نحو 250 صفحة
📚 التصنيف: رعب – غموض – دراما نفسية
---
🌫️ نبذة عن الرواية
في عالمٍ يتقاطع فيه الخوف مع الحقيقة، تعود لورا إلى منزل خالتها لورين بعد سنواتٍ طويلة من الغياب، لتجد أن البيت ليس كما تتذكره.
الجدران تهمس، الأبواب تُغلق من تلقاء نفسها، والذكريات القديمة تستيقظ كما لو كانت تنتظرها منذ زمن.
في قلب المنزل، يقبع باب خشبي قديم تحيط به الأسرار، يثير في لورا فضولًا مرعبًا وشعورًا غامضًا بأن وراءه شيئًا يتنفس في العتمة.
لماذا تصر الخالة “لورين” على عدم بيع المنزل؟
وما سرّ تلك الأصوات التي تأتي كلّ ليلة من الطابق السفلي؟
تبدأ الأحداث بالتصاعد حين يتداخل الماضي بالحاضر، لتجد لورا نفسها محاصَرة بين الواقع والخيال، تحاول حماية أولادها من قوةٍ خفية تتربص بهم داخل المنزل نفسه.
---
🔮 أجواء الرواية
تُجيد ابتسام الناصري خلق عالمٍ من الرعب النفسي الواقعي؛
حيث لا وجود لوحوشٍ خيالية، بل لخوفٍ متجذر في الذاكرة والوجدان.
الرواية ليست فقط عن منزلٍ مسكون، بل عن القلق الإنساني من المجهول، وعن الظلال التي تلاحقنا من ماضينا حتى بعد أن نحاول نسيانها.
---
🧩 لمحة فكرية
«منزل الخالة لورين» ليست مجرد قصة رعب، بل رحلة في أعماق الذات، تسائل فيها الكاتبة:
> “هل يمكن للمكان أن يحتفظ بذاكرة الألم؟ وهل يمكن للبيوت أن تنتقم ممّن خانها بالنسيان؟”
تتلاعب الرواية بعقول القراء ببراعة، حيث تتبدل الحقائق في كل فصل، لتبقيك على حافة الخوف حتى الصفحة الأخيرة.
---
🕯️ خلاصة
منزل الخالة لورين عملٌ يلامس الرعب بأسلوبٍ أدبي راقٍ،
يجمع بين الغموض النفسي والتشويق السينمائي،
ويُعيد تعريف الرعب بأنه ليس ما نراه في الظلام… بل ما نشعر به عندما نُطفئ النور.