في أرضٍ يحكمُها شاهدُ السماء، عاش البشر والذئاب والملديون في سلمٍ امتدّ آلاف السنين، قبل أن يجتاز ذئبٌ رهيب إحدى العابرات الست، ويلتقي «موسى» الباحث عن أقرب فرصة للخروج من بلدته، ليتبدّل كل شيء.
الرواية بتاخدنا في رحلة لطيفة بين زمنين، سنة 1921 وزمنا الحالي. في 1921، فيه شاب اسمه "موسى" عايش في قرية "البهو فريك"، ونفسه يهرب منها ويروح القاهرة، لكن ايه سر الذب الضخم الي بيقابله؟
ثم بننتقل إلى زمنا الحالي لما يلاقي "خالد" صورة قديمة على فيسبوك فيها جده مع موسى والذئب.
الصورة دي بتفتح عليه بوابة مشاكل، وابنه يتصاب بلعنة، فبيضطر يروح يدور على حل في عالم زيكولا، اللي فيه بشر وذئاب وملديون عايشين مع بعض من آلاف السنين.